بانر

التقاط الصور الذاتية Selfie يدخل خانة الإضطرابات العقلية

تحولت صور الـ “سيلفي ” ” Selfie ” هوساً. في الحمام، غرفة النوم، المقهى، والسيارة، كلها أماكن مناسبة لصورة الـ “سيلفي “، كما ان كل شيء مسخر للتعريف بهذا النمط التكنولوجي الجديد. مع اقتراب نهاية العام 2013، اعتبر قاموس أوكسفورد الإنكليزي المرجعي تعبير “سيلفي ” كلمة “العام ” وأعطاها تعريفاً مفاده “صورة ملتقطة ذاتياً بواسطة هاتف ذكي أو “ويبكام “، وتنشر على موقع للتواصل الاجتماعي “.

وصنفت الجمعية الأميركية للطب النفسي (APA) رسمياً التقاط الصور التي تسمى selfie في خانة الاضطراب العقلي. خلال الاجتماع السنوي لمجلس إدارتها في شيكاغو، أعلنت الجمعية أن هذا الاضطراب يسمى سلفيتيس (selfitis)، ويعرف بأنه الرغبة القهرية في التقاط صور ذاتية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للتعويض عن نقص الثقة بالنفس، ولسد الفجوة في العلاقات الحميمة.

وأردفت أن هناك ثلاث درجات من هذا الاضطراب. Borderline وهي عندما يلتقط الفرد صورة لنفسه ثلاث مرّات يومياً على الأقل لكن من دون نشرها على الـsocial media.

وهناك الـAcute، وهي تماماً كما الحالة السابقة، لكن مع نشر كل الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يعتبر الشخص الذي وصل إلى درجة الـ chronic (مزمن) هو من لديه حاجة لا يمكن التحكم بها إلى التقاط صور ذاتية على مدار الساعة ونشرها أكثر من ست مرات يومياً. الجمعية لفتت إلى أنّه لا علاج نهائياً لهذا الاضطراب حالياً، لكن الأمر ممكن موقتاً عبر العلاج السلوكي المعرفي.